القُدْرةُ التنبؤيّةُ لأعْراضِ اضْطِرابِ الوَسْواسِ القَهْري وَالقَلَقِ الصحّي في الكَشْفِ عنِ السّايبركوندريا لدى طَلَبَةِ التّمْريضِ في الْجَامِعاتِ الأرْدُنيّة
DOI:
https://doi.org/10.47015/20.4.4الملخص
الأهداف: هَدَفَتْ الدّراسة إلى التعرف إلى درجة الإسهام النّسبي لكلّ من أعراضِ اضطرابِ الوسواس القهري، والقلقِ الصحّي في السّايبركوندريا. تكوّنت عيّنة الدّراسة من (816) طالباً من طلبةِ التمريضِ في الجامعاتِ الأردنيّةِ (178 ذكراً، 638 أنثى) اختيروا بالطّريقةِ المُتَيَسّرَةِ. ولِتَحَقيقِ أهدافِ الدّراسة استخدمَ الباحثان مِقْيَاسَ ماك ايلروي وزملائه (McElroy et al., 2019)، للسّايبركوندريا، ومِقْياس سالكوفسكيس وزملائه (Salkovskis et al., 2002) للقلقِ الصحّي، وِمقْياس جودمان وزملائه (Goodman et al., 1989) للوسواس القهري؛ وذلك بعد التأكّد من الصّدق والثّبات. المنهجية: واستخدام المنهج الوصفي التنبّؤي. النتائج: أشارتْ نتائجُ الدّراسة إلى أنّ أعراضَ اضطراب الوسْواس القهري الكلّي كان مُنخَفِضاً على جميع الأبعاد، وكان مُستوى القلق الصحّي الكلّي -أيضاً- مُنخفضاً على جميع الأبعاد، وأنّ مُستوى السّايبركوندريا الكلّي كان مُتوسّطاً، وللأبعاد جاء مُستوى بُعد (الإفراط) مُرتفعاً، في حين جاءَ مُستوى بُعدي (الكَرْب، والتأكيد) في المُستوى المُتوسّط، وجاء بُعد (الإكراه) في المُستوى المُنخفض. وأظْهَرَتْ نتائجُ الدّراسة للعيّنة ككُل قدرةَ كل من أعراض اضطراب الوسواس القهري، والقلق الصحّي على التنبؤ بالسّايبركوندريا؛ حيث فسّرا ما مِقْدَارُه (8.90%) من السّايبركوندريا، وأنّ المُتغيّرات المُتنبّئة فسّرتْ ماْ مقدارُه (4.70%) من بُعد (الإفراط)؛ وأنّ المُتغيّرات المُتنبّئة فسّرتْ ماْ مقدارُه (9.30%) من بُعد (الكرب)؛ وأنّ المُتغيّرات المُتنبّئة فسّرتْ ماْ مقدارُه (1.70%) من بُعد (التأكيد)؛ وأنّ المُتغيّرات المُتنبّئة فسّرتْ ماْ مقدارُه (10.70%) من بُعد (الإكراه). الخلاصة: خلصت الدّراسة إلى مجموعة من التوصيات، كان أبرزها العمل على دراسات مُستقبليّة مع فئاتٍ أخرى كطلبة الطب، أو العاملين في المستشفيات؛ وذلك للتوسّع أكثر في النّتائج.
الكلمات المفتاحية: السّايبركوندريا، أعراضُ اضطراب الوسواس القهري، القلقُ الصحّي، طلبةُ التمريض، الجامِعاتُ الأردنيّة.