التعلق بالوالدين والأقران وعلاقته بالتفهم الوجداني
DOI:
https://doi.org/10.47015/16.3.1الكلمات المفتاحية:
التعلق بالوالدين والأقران، التفهم الوجدانيالملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف إلى مستوى التعلق بالوالدين والأقران لدى طلبة الصف الأول الثانوي وعلاقته بالتفهم الوجداني. تكونت عينة الدراسة من ( 302) من الطلاب والطالبات من الصف الأول الثانوي اختيروا بالطريقة الطبقية التناسبية، استخدم الباحث مقياس التعلق بالوالدين والأقران لأرمسدن وجيرنبيرج (Armsden, & Greenberg)، ومقياس التفهم الوجداني متعدد الأبعاد لكاروزو و وماير (Caruso & Mayer). وأشارت النتائج إلى أن مستوى التعلق بالوالدين والأقران على المستوى الكلي جاء بدرجة "متوسطة". أما على مستوى الأبعاد، فقد تراوحت صورة الأب والأم بين المستوى المرتفع والمتوسط، في حين جاءت صورة الأقران جميعها بدرجة مرتفعة. كما بينت النتائج أن مستوى التفهم الوجداني على المستوى الكلي جاء بدرجة متوسطة. وعلى مستوى الأبعاد، جاء في المرتبة الأولى بعد الإحساس بمعاناة الآخرين بدرجة مرتفعة. كما كشفت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين التعلق بالوالدين والأقران والتفهم الوجداني لدى طلبة الصف الأول الثانوي. وعلى مستوى الأبعاد للتفهم الوجداني، كانت أقوى العلاقات بين بعد الشعور مع الآخرين وصورة الأقران، وأقل هذه العلاقات كانت لبعد الاستجابة الملحة مع صورة الأب. هذا، وقد أشارت النتائج إلى وجود قدرة تنبؤية بمستوى التفهم الوجداني من خلال التعلق بالوالدين والأقران، كان أكثر العوامل قدرة على التنبؤ بالتفهم الوجداني صورة الأم، تليها صورة الأقران، وأخيراً صورة الأب.