تحليل فوقي للدراسات الأولية المنشورة في الفترة (1974 - 2022) التي بحثت أثر طرائق تدريس الرياضيات في بعض المتغيرات الوجدانية والنفسية
DOI:
https://doi.org/10.47015/21.1.5الكلمات المفتاحية:
التحليل الفوقي، حجم الأثر، طرائق تدريس الرياضيات، الجانب الوجداني والنفسي.الملخص
الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى حساب متوسطات حجم الأثر للدراسات التجريبية وشبه التجريبية لأثر طرائق تدريس الرياضيات في بعض المتغيرات الوجدانية والنفسية، المنشورة في المجلات الأردنية المحكمة، شملت العينة (20) دراسة أولية.
المنهجية: استخدم التحليل الفوقي، وطُوّر نموذج ترميز تم التحقق من صدقه وثباته.
النتائج: توصلت النتائج إلى تباين متوسطات حجوم الأثر للدراسات الأولية. وأظهرت النتائج أن متوسط حجوم الأثر الكلي للدراسات الأولية لأثر طرائق التدريس في بعض المتغيرات الوجدانية والنفسية (1.438) ويدل على مستوى كبير جدًا لحجم الأثر بحسب كوهين. وبلغ متوسط حجوم الأثر وفقا للمرحلة الثانوية بمستوى ضخم (1.554)، وغير دال للمرحلة التمهيدية. وجاء بمستوى ضخم (1.925، 1.882) وفقًا إلى متغير حجم العينة للفئة (5 - 55) فردًا، ومدة تطبيق الدراسة للفترة (أكثر من شهر وأقل من فصل) على الترتيب. وأشارت النتائج الوصفية إلى أن (10%) من الدراسات الاولية استخدمت طريقة العينة العشوائية، و(5%) تم تطبيقها في الجامعات، في حين بلغت نسبة الدراسات المطبقة على الطلبة الموهوبين (0%)، وتبين أنّ جميعها استخدمت طريقة واحدة فقط للتحقق من الثبات، ولم يعثر على أي دراسة أولية استخدمت التحليل الإحصائي ANOVA و MANOVA.
الخلاصة: في ضوء نتائج الدراسة، يوصي الباحثان بإجراء المزيد من دراسات تعليم الرياضيات على الطلبة الموهوبين، والمدارس الخاصة، والمرحلة الجامعية، والمرحلة التمهيدية ضمن المتغيرات الوجدانية والنفسية.
