سلوك المواطنة التنظيمية كمتغير وسيط في العلاقة بين القيادة الخادمة والرضا الوظيفي لدى معلمي المدارس الثانوية بالمحافظات الجنوبية لفلسطين
DOI:
https://doi.org/10.47015/19.1.8الكلمات المفتاحية:
Servant Leadership, Job Satisfaction, Organizational Citizenship Behaviorالملخص
هدفت الدراسة التعرف إلى مستوى تأثير سلوك المواطنة التنظيمية كمتغيرٍ وسيط في العلاقة بين القيادة الخادمة والرضا الوظيفي لدى معلمي المدارس الثانوية بالمحافظات الجنوبية لفلسطين، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الأرتباطي، وتكونت عينتها من (355) معلما ومعلمة تمثل (7.5%) من مجتمع الدراسة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحثان استبانة مكونة من (70) فقرة، وبعد التحليل الإحصائي للبيانات توصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية بالمحافظات الجنوبية لفلسطين للقيادة الخادمة جاءت بدرجة كبيرة؛ حيث حصلت على وزن نسبي (80.40%). وأن مستوى الرضا الوظيفي لدى معلمي المدارس الثانوية جاءت بدرجة كبيرة، حيث حصلت على وزن نسبي (69.54%). وأن درجة ممارسة معلمي المدارس الثانوية لسلوك المواطنة التنظيمية جاءت بدرجة كبيرة جدا، حيث حصل على وزن نسبي (86.54%). وتبين أن المتغيرات المؤثرة التي تعود لممارسة مديري المدارس الثانوية أبعاد القيادة الخادمة في "الرضا الوظيفي لدى معلمي المدراس الثانوية هي: "المسؤولية، الالتزام بتطوير المجتمع"، فيما تبين أن متغيرات: "تمكين المعلمين، دعم ومساندة المعلمين، التواضع، الأصالة"، تأثيرها ضعيف. كما تبين أن المتغير المؤثر الذي يعود لممارسة مديري المدارس الثانوية لأبعاد القيادة الخادمة في "سلوك المواطنة التنظيمية لدى معلمي المدراس الثانوية "هو: الالتزام بتطوير المجتمع، فيما تبين أن متغيرات: تمكين المعلمين، دعم ومساندة المعلمين، المسؤولية، التواضع، الأصالة، تأثيرها ضعيف. وتبين أن المتغيرات المؤثرة التي تعود لممارسة معلمي المدارس الثانوية لسلوك المواطنة التنظيمية، في "الرضا الوظيفي لديهم، هي: الإيثار، الروح الرياضية، فيما تبين أن المتغيرات: الكياسة "اللطف"، وعي الضمير، السلوك الحضاري، تأثيرها ضعيف. ولا يوجد تأثير غير مباشر لممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة الخادمة على الرضا الوظيفي لدى معلميها، في ظل وجود سلوك المواطنة التنظيمية كمتغير وسيط. وكان من أهم توصيات الدراسة: إكساب مديري المدارس مهارات القيادة الخادمة كأسلوب قيادي إداري مرغوب من كافة المعلمين، وحث المعلمين على ممارسة الأعمال التطوعية باعتباره يُعبر عن الرضا الوظيفي.
