الفروق بين معلمي الفصول العادية وفصول ذوي الإعاقة في ممارسة مهارات التفكير ما وراء المعرفي في العملية التدريسية
الكلمات المفتاحية:
مهارات التفكير ما وراء المعرفي- الطلبة العاديين– ذوي الإعاقةالملخص
هدفت الدراسة للتعرف على مدى ممارسة معلمي الفصول العادية وفصول ذوي الإعاقة لمهارات التفكيرما وراء المعرفي، واختلاف تلك الممارسة باختلاف بعض المتغيرات الديمغرافية للدراسة (الجنس، والجنسية، والمرحلة التعلمية). استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المقارن، وقد تكونت عينة الدراسة من (786) من معلمي التعليم العام والخاص في المراحل التعليمية المختلفة (الابتدائية، المتوسطة، والثانوية) بواقع (654) من معلمي الطلبة العاديين و(132) من معلمي الطلبة ذوي الإعاقة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة. طبقت الدراسة استبانة مهارات التدريس ماوراء المعرفي التي تم إعدادها من الباحثين، حيث احتوت الاستبانة في صورتها النهائية على ثلاثة أبعاد هي التخطيط والمراقبة والتقويم.
وأظهرت نتائج الدراسة تدني ممارسة مهارات التفكير ما وراء المعرفي بأبعاده الثلاث (التخطيط، المراقبة، والتفويم) لدى كل من معلمي الطلبة العاديين ومعلمي ذوي الإعاقة. كذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائية بين ممارسات معلمي الطلبة العاديين ومعلمي الطلبة ذوي الإعاقة في جميع أبعاد مهارات التفكير ماوراء المعرفي. وقد أظهرت نتائج الدراسة فروقا دالة إحصائية بين ممارسة المعلمين والمعلمات في مدارس العاديين فى بعد التقويم، حيث بينت النتائج أن المعلمين كانوا أعلى ممارسة لهذا البعد من المعلمات، فيما لم تظهر فروق دالة إحصائية بينهما في بعدي التخطيط والمراقبة. في المقابل أظهرت نتائج عينة مدارس ذوي الإعاقة أن المعلمات كن أكثر ممارسة لمهارات التفكير ما وراء المعرفي بأبعادها الثلاثة (التخطيط، المراقبة، التقويم) من أقرانهن المعلمين.