تقبل الأمهات الأردنيات لأبنائهن المعاقين
الكلمات المفتاحية:
التقبل، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، الشلل الدماغي، الإعاقة العقليةالملخص
هدفت الدراسة التعرف إلى درجة تقبل الأمهات الأردنيات لأبنائهن
المعاقين، إذ تكونت عينة الدراسة من 405 أُماً من أمهات الأفراد الملتحقين في
مدارس ومراكز التربية الخاصة، منهن 167 أُماً لأفراد معاقين سمعياً، و 96 أُماً
لأفراد معاقين بصرياً، و 65 أُماً لأفراد مشلولين دماغياً، و 77 أ ماً لأفراد معاقين
عقلياً. استخدم الباحث استبانة مكونة من 43 فقرة تعكس الاستجابة عليها درجة
تقبل الأم لولدها المعاق، وقد تم التحقق من صدق الأداة وثباتها وأشار معامل
الصدق والثبات إلى مناسبة الأداة لما وضعت لقياسه. أظهرت نتائج الدراسة
وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقبل الأمهات لأبنائهن المعاقين تعزى لنوع
الإعاقة ولصالح ذوي الإعاقة السمعية والبصرية مقابل ذوي الإعاقة العقلية. كما
أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقبل الأمهات لأبنائهن المعاقين
سمعياً تعزى إلى درجة الإعاقة ولصالح ذوي الإعاقة السمعية الشديدة، وجنس
المعاق ولصالح الإناث وللتفاعل بين جنس المعاق وعمره. كما أظهرت النتائج
وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقبل الأمهات لأبنائهن المشلولين دماغياً
12 سنة مقارنة بالأفراد الأقل - تعزى لعمر المشلولين دماغياً في الأعمار من 6
من ست سنوات، والأكبر من 18 سنة. في حين لم تظهر الدراسة أية فروق ذات
دلالة إحصائية في عملية تقبل الأمهات لأبنائهن المعاقين بصرياً وعقلياً. ويوصي
الباحث بإجراء دراسات على أمهات من فئات أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة
كحالات التوحد والنشاط الزائد وصعوبات التعلم.