الوظيفي الأسري كما يدركه المراهقون وعلاقته بالكفاءة الاجتماعية والقلق
الكلمات المفتاحية:
المعاملة الوالدية ؛ الوظيفة الأسرية (التماسك، التكيف) ؛ الكفاءة الاجتماعية ؛ القلق؛ مقياس المعاملة الوالدية ؛ مقياس قابلية الأسرة للتكيف والتماسك ؛ مقياس القلق الظاهر المعدّل للأطفالِ ؛ نموذج تقدير الكفاية الاجتماعية؛ طلاب في مرحلة المراهقة المبكرة والمتوسطة؛ نموذجَ القالبِ الاجتماعي؛ نموذج التأثيراتُ المتبادلةالملخص
سعت الدراسة الحالية لاستكشاف العلاقات بين الأداء الوظيفي الأسري (التماسك، التكيف) والممارسات الوالدية والكفاءة الاجتماعية والتقارير الذاتية للمراهقين عن درجة القلق لديهم وجنس المراهقين. تألفت عينة الدراسة من (ن=378) طالباً وطالبة في الصفوفِ السابع والثامن والتاسع اختيروا عشوائياً من المدارس الحكومية في محافظة الزرقاء في
الأردن بمتوسط عمري وانحراف معياري بلغا (م=13,6؛ ع=1.06). أشارت نتائج الدراسة لوجود علاقة دالّة بين الممارسات الوالدية الإيجابية وأداء الأسرة الصحي لوظيفتها المتعلقة بالتماسك والتكيّف، كما أظهرت نتائج تحليلات الانحدار المتدرج أن عاملي (أ) الممارسات الوالدية السلبية للأم و(ب) انخفاض مستوى التماسك الأسري أسهما في التنبؤ بتقديرات الطلبة للقلق، وأنّ عامليْ (أ) الممارسات الوالدية الإيجابية للأب و(ب) ارتفاع مستوى التماسك الأسري، أسهما في التنبؤ بتقديراتِ الوالدين للكفاءة الاجتماعية. وتبين أيضاً أن عامل الممارسة الوالدية الإيجابية للأب كان العامل الوحيد والفريد الذي أسهم في التنبؤ بتقديرات المعلمين للكفاءة الاجتماعية لدى طلابهم، وأخيراً، أظهرت النتائج عدم وجود فروق على مقاييس الدراسة تُعزى لجنس المراهق باستثناء مقياس القلقِ. تَقترحُ الدراسة إمكانية اسْتِعْمالِ هذه النتائج لتَصميم الأهدافِ لتدخّلاتِ العلاجّ والإرشادِ الأسري وبرامج التعليم النفسي للأسرِ المختلة وظيفياً وأطفالِها